مشروع تأهيل وتدريب اطر طلابية ديمقراطيا ومدنيا
clock مدة المشروع: 2004
clock الممول:

بتمويل من الحكومة الاندلسية - برنامج التعاون الدولي في أسبانيا نفذت المؤسسة مشروع "إعداد وتأهيل قادة وأطر شبابية طلابية مدنيا وديمقراطيا" - " القيادات الشابة"، يهدف إلى تعزيز الحياة الديمقراطية داخل مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية من خلال تدريب قيادات شبابية في هذه المؤسسات على مواضيع الديمقراطية، التطوع، حقوق الإنسان، سيادة القانون والنوع الاجتماعي، والعمل على تهذيب السلوك وتعزيز القيم الإيجابية لدى الشباب في الجامعات في الضفة الغربية وقطاع غزة، ونشر الوعي وتطوير الاهتمام العام حول مفاهيم المجتمع المدني الديمقراطي الحديث، وتقوية الأطر الشبابية الطلابية العاملة، عبر إدماج مفاهيم المجتمع المدني الديمقراطي الحديث في خططهم وبرامجهم وهياكلهم، وتمكين وضع المرأة في برامج وخطط وهياكل أطر شبابية طلابية، وتطوير مفاهيم العمل الجماعي، والحوار الديمقراطي، وتقبل الرأي والرأي الأخر بين الأطر الشبابية الطلابية.
وكانت مراحل المشروع على النحو التالي:-

1- مرحلة التدريب: في المرحلة الأولى من المشروع تم تنفيذ 20 دورة تدريبية مجالات الديمقراطية، التطوع، الشباب والإعلام، حل الصراع، الشباب والتشريعات والنوع الاجتماعي، موزعة على جامعات ومعاهد وكليات التعليم العالي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. وذلك بمشاركة 500 طالب وطالبة.

2- ورش عمل:- نفذ الشباب المشاركين في المشروع كل في جامعته 48 ورشة عمل في مواضيع مختلفة بعد أن تم تحديد مواضيعها والإشراف عليها وتنفيذها من خلال المشاركين لنفسهم. وقد تميزت الورشات بالحضور الشبابي والمشاركة الفاعلة وحضور ممثلي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، إضافة إلى صانعي القرار مثل وزراء، أعضاء مجلس تشريعي، أعضاء أحزاب ومؤسسات سياسية. وجاءت عناوين الورشات على النحو التالي:-

1- الشباب والمشاركة السياسية هدفت إلى تفعيل دور الشباب في المشاركة السياسية بمختلف جوانبها من خلال الأطر والمنظمات والأحزاب السياسية المنطويين تحت أطرها، وخرجت الورشة بالتوصية على تأكيد و ضرورة انخراط الشباب في العمل النقابي والأهلي والتطوعي كي يساعدوا مجتمعهم علي النهوض والتغيير كونهم الفئة الأكثر عددا والأكثر تأثيرا، وضرورة انضمام الشباب إلى اطر وأحزاب أو مجموعات ضاغطة من اجل إيصال صوت الشباب إلى القيادات وان يكون لهم صوت مسموع وان توفر لهم غطاء قانوني.

2- دور الشباب في العملية الانتخابية، حيث هدفت الورشة إلى حث الشباب على المشاركة في العملية الانتخابية، والتأكيد على الدور المهم للشباب في نشر الوعي بين المواطنين لإنجاح الانتخابات. واوصى المشاركون في الورش على ضرورة تعديل قانون الانتخابات الفلسطيني وتخفيض سن الترشيح ليضمن مشاركة اكبر للشباب في الانتخابات الفلسطينية. ووجه المشاركين في مشروع "تأهيل وتدريب اطر طلابية ديمقراطيا ومدنيا" رسالة إلى مرشحي الرئاسة الفلسطينية بعنوان "ماذا يريد الشباب من مرشحي الرئاسة ولماذا؟" وتركزت الرسالة على طرح بعض من الجوانب التي غيبت كغياب سياسات وطنيه للشباب الفلسطيني والافتقاد لقانون عصري لرعاية الشباب ينظم دور الأطراف المختلفة التي تعمل مع شريحة الشباب كما ركزت الرسالة على ضرورة إيجاد سياسة تشغيل وطنيه للشباب وقام المشاركين في المشروع بتوجيه هذه الرسالة إلى مكاتب الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة في أماكن تواجدها في الضفة الغربية وقطاع غزة.

3- قانون رعايا الشباب الفلسطيني بين الواقع والطموح وهدفت إلى تفعيل وإثارة الحوار والنقاش حول "مسودة مشروع قانون رعاية الشباب الفلسطيني بما يساهم في تعديله وتطويره، وتقديم التوصيات التي تخرج عن ورشات العمل إلى المشرع الفلسطيني، والتي تسهم في تحسين نصوص القانون ومواده. وخرجت الورشة بتوصيات أكدت على ضرورة تكاثف الجهود والتنسيق ما بين المؤسسات الأهلية العاملة في قطاع الشباب للوصول إلى قانون يحمي ويكفل حقوق الشباب، وإشراك الشباب في صياغة القانون، ويكون لهم دور اكبر وفعال في تحديد احتياجاتهم.

4- دور الشباب في تعزيز مفهوم العمل التطوعي حيث هدفت الورشة إلى تعزيز وتعميق مفهوم التطوع لدي الشباب الفلسطيني باعتبار العمل التطوعي مدخل لتنمية المجتمع، وأهميته في بناء مجتمع مدني، و توعية المشاركين بأهمية العمل التطوعي لما يحمل في مضمونه من بعد تنموي حقيقي للمجتمع الفلسطيني.

3- إصدار نشرة شبابية صدرت بعنوان "سيرة وانفتحت" والتي ستختص في طرح القضايا الشبابية، مقالات - تحقيقات - مشاكل شبابية- إبداعات شخصية، ويتم طباعة وتوزيع 10.000 نسخة وزعت في كافة الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى المؤسسات الحكومية وغبر الحكومية.

4- إصدار ملصق poster: تم إصدار ملصق يعبر بفن تشكيلي عن ثلاثة قيم وهي السلام الديمقراطية والتطوع، "متطوعين من اجل السلام والديمقراطية"

5- توجيه رسالة شبابية إلى مرشحي الرئاسة الفلسطينية:-

وجه المشاركين في مشروع القيادات الشابة رسالة إلى مرشحي انتخابات الرئاسة الفلسطينية بعنوان "ماذا يريد الشباب من مرشحي الرئاسة ولماذا؟" كرد على خلو برامج المرشحين من قضايا الشباب بصورة واضحة، وتغييب شريحة تصل إلى أكثر من 67% من أبناء الشعب الفلسطيني عن سلم اولويات المرشحين.
وتركزت الرسالة على طرح بعض من الجوانب التي غيبت كغياب سياسات وطنيه للشباب الفلسطيني في كافة المجالات وعلى كل المستويات على الرغم من وجود وزارة شباب فلسطينية وفي ظل الظروف القاسية التي ألقت بظلالها على كل جوانب الحياة الفلسطينية، والافتقاد لقانون عصري لرعاية الشباب ينظم دور الأطراف المختلفة التي تعمل مع هذه الشريحة مثل الوزارة والمؤسسات الشبابية مع العلم أن القانون الذي قدمت مسودته إلى المجلس التشريعي اتسم بالسيطرة وروح التحكم والتركيز على الجانب الرياضي على حساب قضايا الشباب الأخرى والدعوة إلى إشراك المؤسسات الشبابية في صياغة القانون المذكور.
كما ركزت الرسالة على ضرورة إيجاد سياسة تشغيل وطنيه للشباب الذين تزيد نسبة البطالة بينهم إلى أكثر من 70% وما لذلك من انعكاسات على واقع الشباب على كافة الأصعدة، وخلق مشكلات على مستوى المجتمع ككل.كذلك طالبت الرسالة بتطوير المستوى الأكاديمي والمهني ليواكب احتياجات السوق وضمان المساواة في الفرص واستحداث المشاريع لخلق فرص عمل جديدة.