نشر بتاريخ: 19 حزيران 2011
أنجزت مؤسسة تعاون لحل الصراع العديد من ورشات العمل واللقاءات الشبابية الحوارية في مواقع متفرقة في الضفة الغربية ضمن المرحلة الثانية من مشروع خطوة نحو الحوار السلمي والمنفذ من قبل مؤسسة تعاون لحل الصراع والممول من قبل القنصلية الأمريكية العامة بالقدس.
حيث نفذت تعاون عشر ورشات عمل وستقوم بتنفيذ ثمانية لقاءات حوارية أخرى في كافة أنحاء الضفة الغربية خلال الفترة القادمة، وسيتم تركيز هذه اللقاءات في القرى والمخيمات والمناطق المهمشة بهدف إعطاء الشباب فرصة أكبر للتعبير عن آرائهم في مجمل الأحداث الجارية.
وقد ركزت ورشات العمل واللقاءات الحوارية التي يديرها مجموعة من الشباب الذين تم إعدادهم في المراحل الأولى من المشروع على إلقاء الضوء على أهم القضايا السياسية والإجتماعية الساخنة والتي تمثل إهتماما مباشرا للشباب بهدف التعرف على آراء الشباب حول مجمل القضايا السياسية والإجتماعية التي يمر بها المجتمع الفلسطيني. ففي مدينة قلقيلية، عقدت تعاون لقاء حواريا حول "دور الشباب في حل النزاعات المجتمعية"، حيث أكد الشباب على ضرورة وجود دور حيوي وفاعل وواضح للشباب الفلسطيني للتدخل في حل الخلافات المجتمعية، وضرورة تبني وسائل وطرق علمية وجديدة تساعد المجتمع على تجاوز الخلافات وتساهم في نشر السلم ثقافه التسامح والسلم الاهلي.
ومن جهة أخرى عقدت لقاء حواريا في مدينة رام الله تحت عنوان "دور الشباب في المشاركة في القرار السياسي "، حيث أكد الحضور على أن هنالك غيابا واضحا للدور الحقيقي للشباب خصوصا فيما يتعلق بالمشاركة في صنع القرار مؤكدين على أن هنالك العديد من المعيقات التي تحول دون وجود الشباب على هرم القرار السياسي ومن بين هذه المعيقات عدم الثقة بالشباب الفلسطيني رغم قدرته على التأثير والتغيير، كما أن الفقر والبطالة تحول دون أخذ الشباب ادوارهم السياسية.
أما في كل من مدينتي أريحا والخليل فقد عقدت المؤسسة لقاء حواريا حول الإعلام الإجتماعي ودوره في التغير، حيث أكد الحضور على أن الإعلام الإجتماعي بمختلف أنواعه ساعد على وجود تحركات شبابية مؤثرة من شأنها أن تساعد في التغيير خصوصا في مجمل القضايا الشبابية، مؤكدين على أن الإعلام الإجتماعي اليوم هو وسيلة ناجعة وناجحة في الضغط والتأثير مشيرين إلى ما حققه هذا الإعلام في إنجاح للثورات الشبابية في العالم العربي حتى الآن.