تعاون لحل الصراع تبدأ مشروعها مع قادة الحوار السلمي
تعاون لحل الصراع تبدأ مشروعها مع قادة الحوار السلمي

نشر بتاريخ: 31 آذار 2011

 

أطلقت مؤسسة تعاون لحل الصراع المرحلة الثانية من مشروع "خطوة نحو الحوار السلمي " والممول من قبل القنصلية الأمريكية العامة في القدس . ويهدف هذا المشروع إلى المساهمة في نشر ثقافة الحوار كأحد الإستراتيجيات السلمية في التعامل مع النزاع ، في كل من الأحزاب السياسية والتجمعات الشبابية ، والمؤسسات الأهلية الشبابية إضافة إلى المساهمة في خلق بيئة مناسبة للسلام بين فئات الشباب الفلسطيني كقادة المستقبل.

وبدأت المؤسسة في عقد تدريبات متخصصة بمشاركة 60 شاب وشابة من نشطاء المؤسسات الأهلية والاحزاب السياسية حيث تتضمن هذه التدريبات تطوير قدرات الشباب المشاركين على مفاهيم واستراتيجيات الحوار، والوساطة والتعامل مع النزاع، والمحادثات الصعبة، والنضال الشعبي اللاعنفي .

وفي كلمة افتتاحية أكد السيد فرانك فينفر – الملحق الثقافي و الإعلامي بالقنصلية الأمريكية العامة بالقدس - على اهتمام القنصلية الأمريكية بإنجاح هذا المشروع كونه يمثل فرصة نوعية للشباب في تطوير مهاراتهم على قضايا الحوار السلمي مؤكدا الدور الفاعل والريادي للشباب في صنع التغيير الايجابي ، مشيرا إلى الأحداث الإيجابية الأخيرة التي شهدها الشرق الاوسط ، وقدرة الشباب على تبني ثقافة السلم في التغيير وصولا إلى الحرية المنشودة ، وفي نهاية اللقاء أشار السيد فرانك إلى القنصلية الأمريكية العامة بالقدس التي ساندت ولا زالت تساند كافة الجهود المبذولة من أجل إحلال الحريات وإعطاء الشباب فرصة أكبر نحو التغيير. مشيدا بالدور الريادي لمؤسسة تعاون لحل الصراع في عملها مع القادة الشباب خصوصا في حقل التعامل مع النزاعات.

و قد أشارت رشا فتيان سليم – مديرة المشروع إلى أن هذا المشروع جاء في وقت يعمل فيه الشباب الفلسطيني و العربي على إحداث تحولات و تغييرات ديمقراطية و على اثبات حقهم في ممارسة الدور القيادي كشباب قادر على التغيير الايجابي.

هذا ومن المتوقع أن تقوم مؤسسة تعاون لحل الصراع بإطلاق المرحلة الثالثة من المشروع خلال الفترة القادمة والتي ستتضمن إطلاق عشرات ورشات العمل الحوارية الهامة في كل أنحاء الضفة الغربية .