نشر بتاريخ: 17 تشرين الأول 2010
من تاريخ 4/7/2010 إلى 23/7/2010
المغرب- الرباط
الحوار متعدد الثقافات في العمل الشبابي الممول الاسيسكو ومن الاتحاد الأوروبي و وزارة الشباب والرياضة والجاليات المغربية .هدف البرنامج الأساسي هو تعزيز الحوار المتعدد الثقافات بالتركيز على العمل الشبابي، عن طريق دمج شباب متعددي الجنسيات و الخلفيات الثقافية وخلق حوار فيما بينهم، بالرغم من اختلاف اللغة بين الشباب عن طريق التعلم المتبادل وضمت الدورة التدريبية العديد من المشاركين من مختلف الدول الأوربية و الدول العربية.
وكان البرنامج خلال فترة الدورة التدريبية كالآتي: كانت اللقاءات في الأسبوع الأول عن المغرب وسياستها ومعرفة تاريخ، وثقافة، ودين، و الحياة اليومية في البلد ، وقمنا بزيارة للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغيه ، وهم الشعب الأصلي الذي سكن شمال إفريقيا ويهتم المعهد بالثقافة الامازيغية على اعتبار أن ثقافة البربر ارث لجميع المغاربة، ومكون أساسي من مكونات الشخصية الوطنية، ويعمل مجموعه من الباحثين في المركز لنهوض بالثقافة الامازيغية. وكان هناك دروس للغة الانجليزية واللغة العربية في فترة الصباح وحتى الظهيرة بشكل يومي وبعد ذلك من فترة الظهيرة حتى المساء كان يتضمن العديد من الفعاليات منها تعريف كل مشارك عن مؤسسته وأهدافها ونشاطاتها ، ونقاشات متنوعة عن الثقافات.
وفي والأسبوع الثاني كان الموضوع الأساسي هو حوار الأديان و أهمية الديانات الموجودة على الأرض وأهمية الحوار بين الحضارات انطلاقا من الدين على إنها ديانات سماوية، وقد تم زيارة كل من كنيستين في الرباط ومسجد الحسن الثاني والمعبد اليهودي في الدار البيضاء بهدف تعرف المشاركين على مختلف الديانات وعن حرية الأقليات في ممارسة دياناتهم وحرية الرأي والعمل والتجارة التي يتمتعون بها في المغرب.
وفي الأسبوع الثالث والأخير كان الموضوع الأساسي هو حقوق الإنسان والعمل الشبابي والتطوعي، وفيما يخص موضوع حقوق الإنسان قمنا بزيارة مركز حقوق الإنسان في الرباط وتنفيذ نشاط داخل المركز. أما عن العمل الشبابي فقد تم استضافة مسؤولين من وزارة الشباب والرياضة والتحدث عن أهمية ودور الشباب في تنمية المجتمع، وعن النوادي والملاعب التي تم إنشائها لاستضافة الشباب المغاربة من خلالها وتطوير مواهبهم في الموسيقى والرسم والرياضة وغيرها
لقد كانت هذه التجربة الأولى بالنسبة لي للمشاركة في دورة تدريبية متعددة الثقافات، وقد كان الأمر في البداية صعب بالنسبة لي حيث كان هناك تعدد في اللغات لكن اتضح أن تبادل المعلومات والخبرات بين الشباب بالرغم من اختلاف اللغات بسيط جدا بحيث أن الأفكار تصب في اتجاه واحد وهو دور وقدرة الشباب في تنمية المجتمع، ولقد استفدت من خلال هذه المشاركة بتطوير مهارات اللغة الانجليزية لدي ، والاستفادة من بعض التمارين التي كانوا يستخدمونها خلال التدريبات و تطبيقها من خلال عملي كمنسقة مشروع في التدريبات التي تنفذ من قبل المؤسسة مع المشاركين، بالإضافة إلى معرفة مؤسسات المشاركين والبحث في إمكانية وجود شراكة أو تعاون أو تبادل شبابي والتشبيك فيما بيننا كمؤسسات شبابية تحمل نفس الهدف في تطوير قدرات ومهارات الشباب