نشر بتاريخ: 10 حزيران 2010
نظمت جمعية يطا الخيرية ، مساء اليوم ، ورشة عمل حول " آفاق وتطلعات الشباب في ظل المجلس التشريعي الحالي والقادم" وذلك بالشراكة مع مؤسسة تعاون لحل الصراع بدعم وتمويل مركز أولف بالمه الدولي، وتأتي هذه الورشة ضمن مشروع " بعقل مفتوح "
وحضر الورشة كلا من رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة وأبو علي يطا عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية وخليل ربعي عضو المجلس التشريعي عن كتلة حماس البرلمانية ورئيس جمعية يطا الدكتور احمد الجبور وأعضاء هيئتها الإدارية وعن مؤسسة تعاون لحل الصراع هاني سميرات.
هذا ورحب رئيس جمعية يطا الخيرية الدكتور احمد الجبور بالحضور مشيرا إلى أن هذه الجمعية وجدت لخدمة المواطن بعيدا عن الحزبية الضيقه، موضحا أن هذه الورشة جاءت ضمن سلسة خطوات وضعتها الهيئة الإدارية الجديدة لخدمة الشباب في خلق العديد من النشاطات والندوات الشبابية والعلمية والثقافية.
وكان رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة بدأ حديثه عن دور الشباب الفلسطيني ومدى أهمية الشباب في مجتمعنا المحتل من قبل العدو الإسرائيلي، مشيرا إلى ان قضية الشباب أصبحت بعيدة عن واقعنا الفلسطيني وذلك بسبب الصراع العربي الإسرائيلي.
واستعرض أبو قبيطة في حديثه عن نظام الانتخابات المحلية المنوي إجرائها في 17 تموز من العام الحالي ومدى أهميتها للمواطن الفلسطيني وذلك لتعزيز مبدأ الديمقراطية الشفافة والنزيه ليكون هذا اليوم عرس ديمقراطي موحد.
وقال عضو المجلس التشريعي أبو علي يطا في كلمة له ان البرنامج الفلسطيني هو برنامج مسير من الدول الغربية وخاصة في الدعم المادي لذا الاهتمام بقطاع الشباب ضعيف بسبب شح الإمكانيات ونقصها، مضيفا أن المجلس التشريعي الحالي لم يتخذ أي قرار له علاقة بقطاع الشباب وذلك بسبب الانقسام الفلسطيني.
وتحدث خليل ربعي عضو المجلس التشريعي عن دور الشباب في العملية التنموية لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، مؤكدا ان الشباب هم أداة التطور والرقي في بناء المجتمعات القوية، مشيرا أن فلسطين هي دولة فتيه وبحاجة لهذا المورث الحضاري لصقل شخصية الدول المستقبلية.
وبعد ذلك فتح باب النقاش حيث ثمن الحضور مداخلات المتحدثين الثلاثة، وقد أدار اللقاء هاني سميرات.
حيث تهدف هذه الورشة إلى تعزيز قدرات الشباب الفلسطيني الذي تتراوح أعمارهم بين( 18 – 30 عاما ) لتعميق الحوار الداخلي وتطوير المهارات القيادية لدى الشباب