نشر بتاريخ: 10 حزيران 2008
دعت مؤسسة تعاون لحل الصراع في رسالة وجهتها الى وزارة الاوقاف والشؤون الدينية تدعو فيها خطباء وائمة المساجد في الوطن الحبيب الى تخصيص خطب الجمعة الى الحديث عن الوحدة الوطنية واهميتها للتاكيد على أن الحوار والوحدة واجب ديني واخلاقى ووطني ، وهما الضمان الحقيقي لانهاء حالة الانقسام والمحافظة على النسيج الاجتماعي، وانهاء الانقسام والحصار عن شعبنا الفلسطيني والتصدي لتهديدات الاحتلال باجتياح غزة، وتاتي هذه الرسالة دعما لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن" لاجراء حوار وطني شامل لتنفيذ المبادرة اليمنية لانهاء حالة الانقسام واعادة اللحمة لشطري الوطن.
وفي رسالة اخرى وجهتها تعاون لحل الصراع الى كل من هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية ، واذاعة وتلفزيون الاقصى ، حيث طالبت المؤسسة كلاهما بتوفير كافة الجهود والطاقات من اجل تعزيز التوجهات الى المالصحة الوطنية وتوفير كافة الامكانيات من اجل مساندة العودة الى طاولة الحوار وتهيئة المناخ والاجواء الاعلامية المناسبة لاجراء الحوار الوطني لوقف الانقسام الفلسطيني الداخلي، كما ثمنت المؤسسة قرار كلا من اذاعة وتلفزيون الاقصى وهيئة اذاعة وتلفزيون فلسطين على قرارهم الاخير الداعي الى وقف كافة اشكال التراشق الاعلامي للتاكيد على دعم قرار الرئاسة الفلسطينية في تفعيل المبادرة اليمنية الداعية الى السلم الاهلي والوحدة الوطنية.
وتاتي هذه الجهود التي تبذلها مؤسسة تعاون لحل الصراع في اطار نشاطاتها المكثفة في قطاع غزة والضفة الغربية والهادفة الى تعزيز مفهوم الحوار داخل المجتمع الفلسطيني من اجل المضي قدما باتجاه الابقاء على جسد القضية الفلسطينية متكامل بلا جروح ، ومن اجل الحفاظ على خيار الحوار الوطني كأحد اهم الاستراتيجيات لبناء كيان الوطن وتحقيق الحلم الفلسطيني باقامة الدوله الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف